Browsing tag

الغرب

صناعة الفراغ الأمني كآلية للتطهير العرقي

كان هَم الأميركي في حربه اسقاط نظام الرئيس السابق صدام حسين بدعوى الحرص على جلب الديمقراطية للعراقيين دون أن يتنبّه إلى الكُلفة الأمنية الباهظة التي دفعها ملايين العراقيين نتيجة العبث ببنية دولتهم وجهازها البيروقراطي. واليوم يبدو الهَم الإسرائيلي/ الأميركي الخلاص من حماس وتهجير سكان القطاع قسراً أو طوعاً عبر تدمير كل مقوّمات الحياة في غزة، وأهمها الشعور العام بالأمن على الأرواح والممتلكات.

السبيل إلى ذلك يبدو بسيطا: استهداف الشرطة والعمل على تفكيك بنيتها وترك القطاع عُرضة لأعمال النهب والسطو والقتل المنظّم وغير المنظّم، وهو ما يفصل هذا التقرير المعمق في شرحه.

إمبريالية النشر: ذهنية الاستعمار في الصحافة الغربية، وكيف يمكن تخطيها

في تحليل كمي لموقع «إنترسبت»، راجع موقع التحقيقات الأميركي أكثر من ألف مقال في ست من كبريات الصحف الأميركية شملت نيويورك تايمز، واشنطن بوست وغيرها، وخلص إلى أن التغطيات كانت منحازة لـ«إسرائيل» على الأقل في الأسابيع الأولى للحرب.

مثل هذا النوع من التغطيات ليس جديدًا أو محصورًا في غزة على ما يبدو؛ فهنالك «تحيز بنيوي» في وسائل الإعلام الرئيسة في العالم عابر للقضايا الدولية، يقول أستاذ الصحافة والاتصال السابق في جامعة غولدسميث البريطانية، دايا ثوسو، الذي درَّس ثوسو مساق الصحافة لثلاثين عامًا واشتغل على مجموعة من الكتب والأوراق العلمية التي تبحث في الهيمنة والانحياز الغربيين في الإعلام.

كيف نفهم تمرد الطلبة الأميركيين؟

عماد الرواشدة  على عكس الفكرة الشائعة، تعد الولايات المتحدة، من عدة أوجه، دولة شمولية بالمعنى الاصطلاحي للكلمة. لكن أدوات الهندسة الاجتماعية الأميركية ليست مكاتب محققي المخابرات، الزنازين ومنظومات القوانين التي تمنع الاجتماعات العامة والنشر بحرية، كما هو الحال في سلطات الدول “النامية”. إنها أدوات أكثر “نعومة” إن جاز لنا التعبير: سياسة السوق، المدرسة، الإعلام بمفهومه […]

هل عرفت الديمقراطيةُ الليبرالية الحقيقةَ يومًا؟

واشنطن- عماد الرواشدة كان تعبير “ما بعد الحقيقة” Post Truth، حديث وسائل الإعلام والباحثين والساسة الغربين في ٢٠١٦، قبل أن يعلنها قاموس “أكسفورد” للغة الانجليزية كلمة ذلك العام. جاءت المفردة تعبيرا عن مزاج سياسي عام تعيشه الديمقراطيات الغربية التي كانت تواجه لتوها ما بدا حينها صعودا غير مسبوق، منذ الحرب العالمية الثانية، لقوى اليمين في […]

الثورة الصناعية وأسطورة “التفرد” الأوروبي

واشنطن- عماد الرواشدة شكلت الثورة الصناعة في القرن التاسع عشر نقطة تحول ليس فقط في توزيع القوة الاقتصادية والتنموية على المستوى الدولي، ولكن على صعيد توزيعها سياسيا وعسكريا أيضا. بفضل الثورة الصناعية، قفز الغرب عقودا على منافسيه في آسيا، إفريقيا والعالم العربي، تربع على عرش الاقتصاد الدولي ومؤسساته، وتحكم بجريان رأس المال واقتصاد الديون. لكن […]